اخترت لكم باقة من الطرائف العربية
قيل لأعرابيّ: هل لك في الزواج ؟ قال: لو قدرت أن أطلق نفسي لطلقتها.
نظر أعرابيّ إلى البدر في رمضان فقال: سَمِنتَ فأهزلتني أراني الله فيك السلّ
قيل : وقف أعرابي على قبر هشام بن عبد الملك ، وإذا بعض خدامه
يبكي على قبره ، ويقول : ماذا لقينا بعدك؟ فقال الأعرابي : أما إنه لو نطق
لأخبرك أنه لقي أشد مما لقيتم .
كان لبعضهم ولد نحوي يتقعر في كلامه ، فاعتل أبوه بعلة شديدة أشرف فيها على الموت، فاجتمع عليه أولاده و قالوا له : لندعو لك فلانا أخانا ، فقال : لا .. ان جاءني قتلني ، فقالوا : نحن نوصيه أ، لا يتكلم . فدعوه ، فلما دخل عليه قال له : يا أبت ، قل لا اله الا الله تدخل الجنة و تنجو من النار ، يا أبت و الله ما أشغلني عنك الا فلان فانه دعاني بالامس فأهرس و أعدس و استبذج و سكبج و طهبج و أفرج و دجح و أبصل و أمضر و لوزج و افلوذج .. فصاح أبوه : غمضوني فقد سبق أخاكم ملك الموت الى قبض روحي
تزوج جحا إمراة حولاء ترى الشئ شيئين فلما أراد الغداء أتى
برغيفين فرأتهما أربعة ثم أتى بالإناء فوضعه أمامها فقالت له :
ما تصنع بإنائين وأربعة أرغفه ؟ يكفي إناء واحد ورغيفان .
ففرح جحا وقال يالها من نعمة وجلس يأكل معها , فرمته
بالإناء بما فيه من الطعام وقالت له: هل أنا فاجرة حتى تأتي
برجل آخر معك لينظر إلي ؟
فقال جحا : يا حبيبتي أبصري كل شئ إثنين إلا زوجك !
هنبقة واسمه يزيد بن ثروان ويقال: ابن مروان أحد بني قيس بن ثعلبة ومن حمقه أنه جعل في عنقه قلادة من ودع وعظام وخزف وقال: أخشى أن أضل نفسي ففعلت ذلك لأعرفها به.
وفي ليلة وهو نائم ذهب اخيه وقلعه قلادة فارتداها وبالصباح راى هنبقة اخيه على صدره قلادته فقال : يا اخي انت انا وانا انت فمن انا ..؟؟!!!
عن ميمون بن هارون قال: قال رجل لصديق له: ما فعل فلان بحمارِه؟ قال: باعِه، قال: قل باعَه قال: فلم قلت بحمارِه؟ قال: الباء تجر، قال: فمن جعل باءك تجر وبائي ترفع؟!
عن محمد بن خلف قال: مر رجل بإمام يصلي بقوم فقرأ: آلم غلبت الترك، فلما فرغ قلت:يا هذا، إنما هو "غلبت الروم" فقال: كلهم أعداء لا نبالي من ذكر منهم