[[/
يوجد بئر " برهوت " في منطقة حضر موت باليمن وبالتحديد في منطقة " فيجوت " محافظة " المهرة " وهو بئر عميق
لا قعر معروفا له , نسجت حوله العديد من القصص المفجعة وروايات كثيرة متباينة .
عجائب بئر برهوت : تروي الكثير من القصص والحكايات التي تثير الذعر والخوف في نفوس الأهالي , فهناك قصة عن امرأة كانت ترعى الأغنام وضعت ابنها الرضيع في مهده على مقربة من البئر فاختفى فجأة, احدهم يقول إن "فتحة البئر" سيخرج منها يوم القيامة المعذبون في الآخرة..
وصف بئر برهوت : اكثر من 100م مربع اتساع الفجوة واكثر من 250 مترا عمق البئر لا يستطيع احد النظر إلى داخلها إلا عندما تكون أشعة الشمس متعامدة تماما مع الفجوة تسكنها الحمائم البيضاء والأفاعي الكبيرة النادرة.يقال إن الأجداد أتوا لجلب الماء من البئر بسبب شحة المياه , وكانوا ينزلون احد الأفراد ليجلب الماء من خلال ربطه بحبل ..وفي احدى المرات صرخ "اطلعوني" وحينما رفعوا الحبل لم يجدوا غير رأسه! .. يقال إن ماء البحر "حالي " بطعم السكر .
وصف بئر " برهوت " في محافظة المهرة يقول أحد الشهود إن المفاجأة الحقيقية والمذهلة والتي لم أكن لأصدقها لولا أنني رأيتها بأم عيني أنا وزميلي هو رؤيتي لقاع هذه البئر والخضرة تحيط بها من كل جانب وهدير ماء متدفق وكأنه نهر جار يسمع بوضوح وبدون تشويش.
خرافات بئر برهوت : من الخرافات التي تحكى وتروى عن بئر " برهوت " أن هذا البئر حفرها ملوك الجن من أجل أن تكون سجونا لهم يضعون فيها من يخالفهم أو يعصيهم واستدلوا على صحة هذ الخرافة بالظلمة الحالكة في قاع البئر أحياناً في النهار والغازات والأبخرة التي تتصاعد أحياناً من قاع هذا البئر. .
أما الخرافة الثانية فتقول إن احد ملوك الدولة الحميرية القديمة استعان بالجن في حفر هذا البئر من اجل إخفاء كنوزه وعندما مات هذ الملك استوطن اتباعه من الجن هذا البئر ولهذا السبب اطلق عليها " برهوت" حيث وان اسم برهوت في اللغة الحميرية القديمة معناه أرض الجن أو مدينة الجن . .